وللحرية الحمراء باب...بكل يد مضرجة يدق
هكذا قيدت ليلى بحب قيس وانحرمت منه ولولا حرمانهما لما خلدا حتى اليوم وكل منا في قلبه حسرة ولوعة لأنهما افترقا..ولذا نرى ليلى هذا العصر تريد قيسا يأتيها وهو غير مقيد والحمد لله ولى ذلك الزمان وتقدمت البشرية في إعطاء حرية الاختيارللشاب والشابة...تشكر يافؤاد فإنك تتجاوب مع العصر الحالي ومتطلباته عاش نبض قلبك الوفي.
قلبك النقي هذا....صادقا بالحب ذاب
ليتك تعطينا منه...كل مالذ وطاب
إنك والسحر منك ....من يسل يطرق بابا
لم يته في بحر شك....إنه يلقى الجواب
ربي احفظه وصنه....ولتبقيه شبابا
واحمه من كل شر.... من هموم وعذابا
سميرة
|