نعم.. نعم.. نعم لم تكن الجزيرة السورية في أيّ يوم أرضا كردية, مهما غلب العنصر الكردي بفعل الزواج من أكثر من واحدة, فإن التاريخ يبقى هو الأصدق و الأصوب و الأصحّ, عندما كانت ممالكنا الآرامية في عرض البلاد و طولها اين كان العرب و الأكراد؟ هذه الأرض لنا كسريان و نحن من طبعنا محبة العيش المشترك و السلام كمسيحيين لأننا ضد العنف و القتل و التعديات. لقد عانينا من أكراد المنطقة و لأزمان طويلة و لن نقبل بأن تتحول الجزيرة السورية إلى أرض كردية يتم سلخها عن سورية لتنضمّ إلى دولة الإرهاب في ما يسمى كردستان العراق. أكثر المسيحيين الذين تعرضوا للقتل و العنف و التهجير كان من وراء هذه الأفعال أكراد في العراق. سورية واحدة و لا يمكن تقسيمها مهما فعل الأكراد و مهما تظاهروا بأن لهم مطالب غير الانفصال. لقد ذقنا من تعدياتهم علينا في تركيا و سورية ما كان فيه الكفاية من الأمرّين.
__________________
fouad.hanna@online.de
|