حين تنام تجمع من ثمار الذكريات ما يطيب لك و تضعها في سلة الأمل. تحاول أن تخلق منها صورة تتفاعل مع صميم الواقع, فتكون اليقظة و يكون الحزن و من ثم الخوف من عدم اللقاء مرة ثانية. إنها خلجات نفس و تأملات فكر تخرج من عمق صاحبها دفقا معطاء تحمل أزاهير المحبة و تتكلل بغار الوفاء. تحية لشاعرنا و فننا الكبير الصديق الأستذا كابي سارة.
__________________
fouad.hanna@online.de
|