ونحن جميعاً ناظرين مجده بوجهٍ مكشوف ، كما في مرآة ، نتغير إلى تلك الصورة عينها ، من مجدٍ إلى مجد (2كورنثوس18:3)
- إن عمل الروح القدس الساكن في المؤمن ، مستمر طول فترة الحياة.
فهو دائماً يقودنا للاعتراف بأية خطية ؛
عندما يُبكِّتنا على كلمة أو فكر لا يليق . ولأنه قدوس ، فهو يعمل فينا لنحيا بالقداسة في التصرفات ،
وفي العلاقات ، وفي النظرات ، وفي كل شيء .
وإن لم نُحزن الروح القدس داخلنا ، أو نُطفئه بسبب الإصرار على حياة الهزيمة أمام الخطية ، فإنه يقوم بإظهار حياة المسيح فينا ، وهي الحياة التي عاشها الرب يسوع له المجد على الأرض ، عندما أظهر كل وداعة وتواضع ، وعطاء وحب .
وبقرائتنا عن الثمر الذي يُنتجه الروح القدس فينا ، الوارد ذكره في غلاطية 22:5
{{ محبة ، فرح ، سلام ، طول أناة ، لطف ، صلاح ، إيمان ، وداعة تعفف }}
سنجد أنها صفات إلهية ، لكن الروح القدس يعطينا الإمكانية لأن يجعلها تظهر في حياتنا .
ليتنا نُفسح المجال للروح ليعمل فينا باستمرار ، ونحترس من الخطية لأنها تعطل عمله ، حتى يتم فينا التغير من مجدٍ إلى مجد .
***