إنّها الأنثى
إنّها الأنثى و عشقي الأوحَدُ
لا تَقُلْ جُنَّ الفؤادُ الأمرَدُ
ما بغيرِ الأنثى يحلو موعدٌ
إنّها الأنثى و يحلو المَوعِدُ
إنْ هفا قلبٌ رقيقٌ حانياً
منْ أمانيها فهذا الأسعَدُ
ليس مِنْ حُلوٍ لذيذٍ مُمتِعٍ
في حياة دونها, هيّا اشهدوا
لم تكنْ حوّاءُ في إقبالِها
غيرَ إسعادٍ تجلّى يشهدُ
ما أتى أيّامَ جدّي آدمُ
قبل أن يهوي سقوطاً، فاليَدُ
إنْ هِيَ امتدّتْ لتُفّاحٍ فقدْ
جاءتِ العصيانَ غُرّاً يبعُدُ
عنْ وصايا إنّما كانتْ هدىً
يُدركُ الإنسانُ أو لا يجحدُ
نِعمةُ الدنيا حبيبٌ عاشقٌ
يشتهي وصلاً و يهوى يسعَدُ
ما بظنّي كافرٌ أو مجرمٌ
مَنْ لهذا الحسنِ أمسى يعبُدُ
هكذا الداعي ارتأى في حكمةٍ
هكذا استدعى الجمالُ المُسْعِدُ.