إنّ هذا الرجل إمّا أنه مصاب بانفصام في الشخصية أو بلوثة فكرية، فما قام به من مهزلة انتخابات و ما شابها من عيوب تزوير واضح و ضمن مناطق محددة، و على أجساد مئات الآلاف من الشهداء السوريين و مأساة هجرة و لجوء الملايين إلى دول الجوار. إنّ قسمه الغبيّ هذا يدلّ على تجاهل إرادة السوريين و تحدّ أحمق للمجتمع الدولي. باختصار شديد يريد فرض نفسه بالقوة على غرار ما فعله المقبور أبوه عندما استولى على السلطة بقوة التهديد بالسلاح و أسمى حركته الارهابية يومها حركة تصحيحية و هي حركة عوجت كل الحياة في سورية لتصبح ملك طابو لبيت الأسد.