إنّ ابن تيميّة بأفكاره الإرهابية و العنفية و دعواته الإجرامية و فتاواه المتخلفة, هو الإرهابي الثاني في الإسلام بعد نبيه محمد ابن آمنة. و لا يريد المسلمون الاعتراف بذلك فإن هم اعترفوا بذلك فسوف ينفون الإسلام و ينقضونه و لن يقبلوا باستمراره. لأنه المصدر الحقيقي للإرهاب و ما نراه من أعمال داعش الهمجية بهذا الوقت لهو تطبيق تام و صحيح و كامل للدعوة المحمدية و لأفكارها العنصرية و الجهادية التكفيرية القائمة على إلغاء الآخر و على الكراهية و العنف و القتل و تصنيف الناس إلى مؤمن و كافر و هو ضد حقوق الإنسان و ضد الطفولة و ضد المرأة و ضد العلم و ضد جميع القيم الجمالية و الإنسانية في الحياة. فإلى متى سيبقى المسلمون نائمين؟ إنهم يستيقظون لكن ببطء كما نرى اليوم هنا من شيخ الأزهر علي جمعة و رأينا من قبله كثيرين نهجوا هذا الخط و عبّروا عن قناعتهم بأن الإسلام لم يعد يماشي العصر بأفكاره المتحجرة و المتخلفة و العنفية.
__________________
fouad.hanna@online.de
|