قيدُ العُرفِ و العادات
شعر: فؤاد زاديكه
خَرقُ العوائدِ و التقليدِ محمودُ
فالعُرْفُ قَيدٌ بعَقلِ البعضِ مشدودُ
خيرُ انطلاقٍ بكَسرِ القيدِ ما يجري
في واقعِ البدوِ ذُلٌّ و هْوَ موجودُ
تخشى العوائلُ مِنْ قَولٍ لمُنتقِدٍ
قد قدّسَ العُرفَ لا يَعنيهِ تجديدُ
وَضعٌ يُعايشُ جهلاً في مآزقِهِ
و المرأةُ الأملُ المنشودُ مَفقودُ
لا تجرؤُ البوحَ عمّا في جوارِحها
يجري و ينخرُ في أحشائِها عُودُ
تبقى الضحيّةَ لا إنصافَ ينصفُها
مِمنْ يُحَطِّمُ نَفساً، فالرؤى سُودُ
بالعلمِ تخرجُ مِنْ جُحرٍ تُغادِرُهُ
في مستوى عَمَلٍ بالنفعِ مَردودُ
إنّ التحرّرَ مسؤوليّةٌ و بها
تَرقى بفكرِها، و الإنجازُ مَحسودُ
خَرْقُ العوائدِ إنْ كانتْ بجافيةٍ
فيهِ الخلاصُ الذي لا بُدَّ مَوعودُ
ما مِنْ سبيلٍ لها في وطئهِ أملٌ
إنْ ماتَ حُلمُها، حيثُ البابُ مَسدودُ.