أَجِبْ قلبي على روحِ السّؤالِ
بِحَمدِ اللهِ, طِبْ عيشًا بِحالِ
وَ عِ الدُّنيا و أحوالَ الزّمانِ
و لا تَرْكَنْ لأشباهِ الرِّجالِ
فَما مِنْ مُطْلَقٍ أو مستحيلٍ
بهذا الكونِ, لا تَغْفَلْ مقالِي
سؤالٌ واحدٌ لا بُدَّ منهُ
ليبقى العقلُ في مَهدِ الجلالِ
أظنُّ الرَّدَّ ما عَنّا بعيدٌ
و لا يدعو لإعياءٍ كِلَالِ
نُحِسُّ الضّعفَ فينا كي نكونَ
على فَهمٍ و وعيٍ, لا ضَلالِ.
يُريدُ اللهُ أنْ نسعى التفاتًا
إلى ما فيهِ مِنْ حُسنِ الخِصالِ
فلا نسعى إلى سوءٍ و شَرٍّ
لأنّ اللهَ في أبهى كمالِ.
بِمَدعاةِ اجتهادٍ أو هُزالِ
علينا واجِبُ الإنجازِ خيرًا
و سِلْمًا و انفتاحًا لا نُبالِي
بِما في الشّرِّ مِنْ إغراءِ وَهمٍ
و ما بالوهمِ مِنْ مَسْخِ الجمالِ.
أرى بالضّعْفِ فينا ما يدلُّ
على أنّا بِبُعْدٍ عنْ مَنالِ
إذا لم نشعُرِ الضّعفَ احتياجًا
فلنْ نقوى على فَهمِ المقالِ.