حاجتُنا إلى المسيح
شعر/ فؤاد زاديكى
بِحاجَتِنا إلى الملكِ المسيحِ ... نُقِرُّ بِحِكمَةِ العملِ المَليحِ
لقد خلقَ الإلهُ لنا حياةً ... و شاءَ نعيشُها و على المُريحِ
لذلكَ لا يُريدُنا أن نُعاني ... بِمَعْتَركِ الحياةِ مِنَ الجريحِ
و لا أبدًا نُغامِرُ في سلوكٍ ... يقودُنا للشّرورِ و للقبيحِ.
بِحاجتِهِ نظلُّ على الدّوامِ ... لأنّنا بالحقيقةِ و الصّريحِ
ضِعافُ إرادةٍ و بِنا عُيوبٌ ... و في أملٍ لِمُعْتَمِدٍ نَصوحِ
نُقِرُّ بعيبِنا و لنا رجاءٌ ... بأنّ حياتَنا انتعشتْ بِروحِ
نُحاوِلُ بالجُهودِ و بالمساعي ... و كلِّ طريقةٍ دِرءَ القبيحِ
نُوَجَّهُ بالسّلوكِ إلى صوابٍ ... لنرفعَ مِنْ مبادرةِ الطّموحِ
مَخافتُنا مِنَ المَلِكِ اعتبارٌ ... لرأسِ هُدىً بمعرفةِ الصّحيحِ.