ما سَعَيتُ العشقَ إلّا ... كي تكوني في أمانِ
شاعرٌ يختالُ حرفًا ... في بهاءِ الكهرمانِ
مَنْ يُريدُ البحرَ خَوضًا ... في معانيَّ الحِسانِ
أو يُحِبُّ العومَ فيهِ ... فالمغاني و الأماني
لي سبيلٌ باختياري ... و انتقائي لا يراني
غيرُ مَنْ يدري بعمقٍ ... مِنْ أساطينِ الزّمانِ
ما الهوى ما عشقُ حرفٍ ... ما احتفالُ المهرجانِ
ما أُصولُ الشّعرِ تبغي ... حيثُ (شوقي) و (ابنُ هاني)1
باحتباسِ العشقِ شكوى ... و الذي منهُ المُعاني
قلبُ أشواقٍ و حرفٌ ... واثقٌ مِنْ اتّزانِ
قد لَبِستُ الثوبَ نَسْجًا ... في بديعٍ مِنْ بيانِ
و اختبرتُ الكاسَ شهدًا ... مِنْ شفاهِ (البرتقانِ)2
حيثُ لونُ الحرفِ قانٍ ... فاقَ لونَ الأرجوانِ3
صولجانُ الحرفِ يبقى ... لا حروفُ الصّولجانِ.
2- لفظة البرتقال بالعامّيّة