خَايِفْ مِنْ أحكامْ النّاسْ ... لا مِنْ خَوفِكْ مِنْ أللهْ
وينْ المَنْطِقْ والإحْسَاسْ ... والحِكمْةْ يا عَبْد اللهْ؟
سَبْعَةْ وذِمِّتْها تِعْمَلْ ... مِتْوَهِّمْ إنّكْ تِسْلَمْ
بَطْنِكْ شَيطانِكْ تِحْمِلْ ... وفِكْرِكْ أللهُ وأعْلَمْ
تَفْكِيْرِكْ شَايِبْ عَايِبْ ... وِتْحَسِّبْ نَفْسِكْ فِهْمَانْ
عَقْلِكْ عَنْ وَعْيُو غَايِبْ ... وعْيَارُو صَايِرْ فِلْتَانْ
خَوْفِكْ مِنْ أللهْ مَعْدُومْ ... أمّا مِنْ غَيْرُو مَوْجُوْدْ
شُوْ إنِّكْ واحِدْ مَصْطُومْ ... بِجْهَنَّمْ حَظِّكْ مَوْعُوْدْ
يَلّليْ مِنْ أللهْ مَيْخَافْ ... يِقْدَرْ يِعْمَلْ شُو مَا رَادْ
لَا مِنْ يِدْري ولا مِنْ شَافْ ... لَكْنْ رَبُّو بِالمِرْصَادْ.