إيمانِي بالواقعِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
قُلتُ إنّي مُؤمِنٌ ... أنّ روحِي هَائِمَةْ
في جَلالِ المُنتَهَى ... و الأمانِي حَالِمَةْ
في دَعَاماتٍ لَهَا ... فوقَ سِرٍّ عَائِمَةْ
ظلَّ وعيي ناهِضًا ... في مَسَاعٍ دَائِمَةْ
والدّواعِي لم تَزَلْ ... في بُنَاهَا سَالِمَةْ
مُؤمِنٌ أنّ الذي ... إصْطَفاهَا قَائِمَةْ
كانَ في مَقدُورِهِ ... أنْ يُرينَا الخَاتِمَةْ
شاءَ أنْ نبقَى على ... رَائياتٍ قَاتِمَةْ
كي نُعَانِي حَالَها ... و الأُمُورَ الهَازِمَةْ
فيها دَرْسٌ نافِعٌ ... مُعْطيَاتٌ غَانِمَةْ.