رواية كريسماس في مكة فيها جحود كبير و عدم منطقية في الرواية و قد تكون حالة مريم واحدة وحيدة إلّا أنّ تعميمها غير صحيح و غير منطقي. يجب على المسلمين أن يفهموا أنّهم ليسوا لوحدهم في هذا العالم فهناك ما يزيد عن ٦ مليار إنسان في العالم ليسوا كلهم مسلمين و بكلّ أسف يتّهم المسلمون دائمًا دول الغرب بالانحراف و قلة الأخلاق و هنا السؤال المطروح لماذا يهربون من بلدانهم زرافات و وحدانا ليلجؤوا إلى هذه البلاد التي يسمونها بلاد الكفر و هم يتنعمون بخيراتها و يشعرون فيها بالأمن و الأمان و كذلك بكرامتهم التي فقدوها قي بلاد المسلمين؟ الإسلام هو سبب كل مشاكل هذه البلاد لانّه ضد الانفتاح و ضد العلم لهذا العرب تراهم في مؤخرة شعوب العالم بسبب التخلف و الجهل و الانغلاق و إقصاء الآخر و عدم المقدرة على التعايش مع من ليس من دينهم إنّها مشكلة عويضة تعاني منها هذه البلدان بسبب هيمنة الدين و هذا ما يجعل العرب أمّة في غاية التخلف يا أمة ضحكت من جهلها الامم. هذه الرواية أحببتم كغيركم الترويج لها على الرّغم من المحتوى الفاشل لها و التمثّل بها هنا في هذه الأمسية الأدبية لأمر محزن. قول كلمة الحق واجبة و أمّا مراعاة الغير و مراضاتهم و لو كان على باطل فهذا أمر غير موجود في قاموسي. لماذا تغادرون بلاد الإسلام هروبًا؟ أليس الإسلام عدلًا و أمانًا و حريةً كما تزعمون؟ بكل أسف و مهما كان قراركم بشأن استمراري في هذا الجروب فإنّ المصداقية عندما تنعدم فلا مبرر لوجود هذا الجروب. رواية بفكر مريض تروّجون لها لكونها تتحدث عن بلاد الغرب بما هو سيء و أنتم كلّ ما لديكم هو من إنتاج الغرب حتى موبايلكم و الفيسبوك و غوغل و القلم الذي تكتبون به إضافة الى ملابسكم الداخلية كفاكم استهزاءً بعقول الناس ستكون هذه آخر مشاركة لي هنا فلا يشرّفني جروب فيه من الفكر العنصري و هناك شواهد كثيرة على ما أقول أتمنى لكم كلّ التوفيق