تقول أيّها السيّد إنّ ما يجري في غزّة اليوم هي حربٌ دينيّة, و الجميع يعلم جيّدًا أنّ الحروب الدينية صنعها المسلمون و هم مشهورون بها منذ غزوات محمد و أتباعه وغزوهم للبلدان الآمنة و احتلالها و فرض الإسلام عليها بقوّة السّيف. أنتم تحاولون تحريف التاريخ و تستطيعون إجادة الكذب بمهارة فائقة. مثل هذا الكلام و الهياج جعلكم في مؤخرة شعوب العالم. مهما حاولت الصّراخ فلا أحد سيسمعك و ما من أحد سيبارك ما تقول لأنّه وطنية كاذبة مزيّفة و مَنْ يدعو إلى هذا الخطاب هو ع ن ص ر ي حاقد بكلّ معنى الكلمة. لقد جاء الإسلام ليدمّر العالم و من مخلفاته طالبان و داعش و حماس و الجهاد الإسلامي و شباب الصومال و جماعة ابو سيّاف و غيرها هذه عيّنات من دينكم فانظروا و احكموا إن كان لديكم شيء من الكرامة و المنطق, لكنْ لا أظنّ أنّ لديكم أيّ شيءٍ مِنْ كلِّ هذا.
خطوة صحيحة عندما لم يوافق مجلس الأمن على وقف إطلاق النّار في غزّة اليوم و تمّ إفشال المشروع الرّوسي المقدّم, إنّ روسيا دولة مجرمة و مارقة كان على مندوبها أن يتقدّم إلى مجلس الأمن بمشروع قرار وقف العدوان الروسي عن أوكرانيا إنّه يلعب على الحبلين مِنْ باب عدو عدوي صديقي, ينافق و هو نفاق معروف عن الدكتاتور بوتين قاتل الشعوب السورية و الاوكرانية و الروسية كذلك وهو سيفشل كما فشل مشروعه اليوم هنا في مجلس الأمن.
إنّ ما يسمّى بمحور الممانعة و المقاومة كان الأجدر به أن يتسمّى بمحور الطوبزة فهو يجيد فنها بمهارة فائقة. محور فاشل و كلّ ما يقوله و يردّده من كلام لا يتعدّى حدود كونه جعجعة بدون أيّ طحن. البارحة هلّل بعض مرتزقة الممانعة بإطلاق تصريحات تقول إنّ إيران ستكون غدًا في غزة تمامًا كما تفعل أبواق إعلام المجرم أردوغان. كلّ ما يسمّى بمحور الممانعة هو أكبر كذبة تعيشها هذه الجماعة و حماس وقعت في فخّ دولة الملالي التي صارت اليوم تشاهد كلّ ما يجري على ساحة غزة دون أن تحرّك ساكنًا. و ما تحريك حاملات الطائرات الأمريكية و الأسطول الأمريكي سوى إنذار خطير لهذا المحور بكلّ أطيافه و يبدو أنّ إيران و حزب اللات و النظام السوري يستهلكون هذه الأيام الكثير من الحفاضات لانّهم يفعلونها في سراويلهم لشدّة الخوف. قال محور الممانعة قال كلّه كذب و نفاق و ضحك على العقول.