Mohammed Hayek أخي الفاضل محمد ليس لي هدف بعيد المدى و لا قريبه من خلال توثيق بعض الأحداث التي جرت في المنطقة و عانينا منها كشعب سرياني مسيحي في آزخ و غيرها من القرى و البلدات المسيحية. الكرد يقولون إنّ أصلهم من السوبريين, لكني لا أوافقك القول على أنّهم في هذه المنطقة منذ مائة عام فنحن عشنا مئات السنوات في هذه المنطقة و كان الكرد موجودين, نحن نقوم بتوثيق ما جرى بحقّ المسيحيين أمّا عن قولك لا توجد هناك وثائق فمن يقتل ثم يقوم بتوثيق جريمته؟ لكن هناك سفراء لدول غربية كانت في المنطقة و إرساليات دينية وثّقت الكثير من تلك الأحداث بالصورة و هناك شهود عيان شاهدوا بعض تلك المجازر و عاينوها و عاشوها, فتمّ تناقل أخبار تلك الأحداث, لكن و بوجود آلاف الدلائل على حصول تلك المجازر لغاية اليوم لا يعترف أحفاد العثمانيين القتلة بجرائمهم ضد الإنسانية و يظنّون أنّها تنتهي بالتقادم, نرى اليوم أردوغان يهدّد و يتوعّد إسرائيل بما يجري في غزة من باب النفاق و الكذب و البروباغاندة السياسية, لكنه ينفي حصول مجازر بحق الأرمن و السريان و الآشوريين و الكلدان و اليونان و غيرهم في تركيا وقد كانت أكثر بشاعة ممّا يجري في غزة. من الأرمن فقط تمّ قتل ما يزيد عن مليون و نصف و تمّ احتلال ست ولايات أرمنية من قبل العثمانيين و لغاية اليوم. هذا الإرهابي المجرم أردوغان لا يعترف بما فعله أجداده, و هو يفعل مثل ذلك اليوم ضد الكرد و ضد السوريين و ضد الليبيين بدعمه لجماعة الإخوان المسلمين و كلّ أذرعها العسكرية مثل دواعش حماس و غيرهم و بنظرته الطورانيّة الشوفينيّة العنصريّة. نحن لا نحمل أيّ حقد ضد أيّ قوم أو شعب أو قوميّة لكنّنا نقول حقيقة ما جرى و مَنْ يلومُنا على أنّنا نقول هذا فهو مجرم و مساهم في إخفاء الحقيقة و موافق على كلّ ما جرى. تركيا كانت مليئة بالكنائس و المعابد و الأديرة لكنّها اليوم شبه خالية منها و من الشعوب التي كانت تصلّي و تتعبّد في تلك الأديرة, الحقد القومي لا يقلّ عن الحقد الدّيني فهو قاتل, و هو إجحاف بحق الآخرين و عدم الاعتراف بهم, تركيا كانت بلد المسيحيية بامتياز و اليوم صارت بلد الدواعش بسبب سياسة حزب أردوغان الإسلامية المتعطّشة لسفك دماء الآخرين.
نبيك المنكاح لم يكن بأشرف من هذا الشيخ فهو شتم و نكح و كذب و سرق و اغتصب و شتم و سبّ و مارس نكاح محارم مع خالته و زوجة ابنه و كان لوطيا تمّ نكحه من أكثر من واحد يا أحمق أنت لا تعلم أيّ شيء عن هذا الدين الإرهابي المجرم. إقرأ يا غبي كي تفهم فأنت على شاكلة أكثر المسلمين ح م ي ر