أقدارُنا
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
إنّها أقدارُنا، لا بُدَّ مِنْ ... عَيشِها، مهما أقَرَّتْ مِنْ مِحَنْ
ما لنا منها هُرُوبٌ مُمكِنٌ ... تَنتهِي بالنّفسِ مِنْ قََبلِ البَدَنْ
تُخْرِجُ الإنسانَ عن أطوَارِهِ ... إنْ هِيَ انهارَتْ على رأسِ الشَّجَنْ
أتْعَبَتْهُ، و اسْتَفَزَّتْ رُوحَهُ ... فَاسْتَعَاضَتْ عنْ مُناهُ بِالكَفَنْ
عندما تَسعَى إلى إغضَابِهِ ... بينما لو رِيحُها، شَاءَ الهَدَنْ
في سُكُونٍ هادِئٍ، أحْيَتْ لَهُ ... ما بِآمالٍ، فكانتْ في عَلَنْ
واقِعُ الأقدارِ مَفرُوضٌ، لِذَا ... يَنْبَغِي فَهْمٌ و عَزْمٌ، لا وَهَنْ
هذهِ أقدارُنا، صارتْ لنا ... في مَصِيرٍ حالَ بَيتٍ أو سَكَنْ
المانيا في ١٥ تموز ٢٤