مشاركتي قبل قليل على قصيدة الشاعرة لميس الرحبي عن الشام في أكاديمية العبادي للأدب و السلام تقديم الأستاذة أمل الطعمة
مطلع القصيد
ة
يَطغَى لذكرِ الشّامِ مَوجُ تلوّعِي ... مَن غيرها أمًّا، ستحضنُ أضلعِي؟
الشامُ سيّدةُ القوافي كلّها ... هِيَ وحدها للشعر أبهى مَطلعِ.
قلتُ:
الشّامُ أحْمِلُ في الفؤادِ هَوًى لها ... و الشّوقُ يَفعلُ ما يراهُ بأجْمَعِي
إنّي أُعبِّرُ عن محبّتيَ، التي ... ما زالَ نورُها في حياتيَ يَسْطَعِ
أهفُو إليها كعاشقٍ، أرنُو إلى ... عينيها مُنتَعِشًا، و تسقُطُ أدمُعِي
(الشّامُ سيّدةُ القوافِيَ) قلتُ أي ... هِيَ هكذا، إلهامُ شِعرِ المُبدِعِ
فلقد رحلتُ عنِ الدّيارِ مُوَدِّعًا ... و الحزنُ يُوخِزُني بِشوكةِ مُوجِعٍ
المجدُ يعرفُ دربَ فخرِهِ، عندما ... يأتي لشامِنا ذِكرُها، فَلْتَسْمَعِ
ما دمتُ أشعرُ بانتمائيَ، ليسَ لي ... إلّا مُواصلَةً، تُزِيلُ تَوَجُّعِي
المانيا في ٢٣ تموز ٢٤