عصرُ الانفلاتِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
هلْ لنا في عصرِنا هذا غَدُ؟ ... أو لنا فيهِ أماني تُنْشَدُ؟
إنُهُ عصرُ انفلاتٍ بينما ... قال عنهُ البعضُ: حُرٌّ سَيِّدُ
جُلُّ ما فيهِ انحلالٌ آخِذٌ ... كلَّنا نَحْوَ انحِدَارٍ، يَشْهَدُ
أنّ لا عدْلًا بهِ، لا مَأمَنًا ... منطقٌ للشَّرِّ خيرًا يَجْحَدُ
كلُّ ما مِنْ حولِنا مُستَنقَعٌ ... آسِنٌ، لا شيءَ فيهِ يُسْعِدُ
ربّما بَعضٌ يَرَى في نَظرَتِي ... هذهِ شُؤمًا، و يأسًا يُعْقََدُ
إنّني أنحُو لإيجابِيَّةٍ ... في مَدَارِ الحُكمِ، لا أسْتَشْهِدُ
بالذي فيهِ سُلُوكٌ كاذِبٌ ... منطقي بالصِّدْقِ دومًا، يُحمَدُ
في ١١ أيلول ٢٤ من مشفى Asklepios في كاندل