الطّموحُ إلى المَعَالِي
الشاعر فؤاد زاديكى
مشاركتي قبل قليل في منتدى المحيط العربي للشعر و الأدب في برنامج الثلاثاء بعنوان أشعار قصص خواطر مقالات تقديم الدكتور صباح فوزي بإشراف الأستاذ راضي السقا )
عُلُوُّ الهِمَمِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
تَخْفَى الهُمومُ إذا العزائمُ أُسْرِجَتْ ... تَحلُو الحياةُ بأهلها السُّعَدَاءِ
فابنِ الأمانيَ بالصُّمودِ مُثابِرًا ... سِرْ نحو ذاكَ المجدِ سَيْرَ عَطَاءِ
و إذا النّفوسُ إلى المَعاليَ أقبلتْ ... تلقى السّبيلَ إلى العُلَى بإباءِ
بِالجدِّ يُرفَعُ من مقامِ مُجاهِدٍ ... و الوَهنُ يخلقُ واقعَ البؤساءِ
في كلِّ دربٍ للمَعَاليَ مَأمَلٌ ... لكنَّ صبرَ المَرءِ بابُ شِفَاءِ
فالطّامِحُونَ إلى المَعاليَ صابَروا ... حتّى يَرَوا بالسّعيِ كلَّ عَزَاءِ
المانيا ١٧ أيلول ٢٤