مشاركتي قبل قليل على أمسية فنون الشعر و الإبداع في أكاديمية العبادي للأدب و السلام تقديم الاستاذة امل الطعمة بإشراف الاستاذة شهناز العبادي و موضوع السهرة قصيدة شعر مطلعها:
لقد طالَ الفراقُ بلا تَجَافِ ... ليجمعنا ربيعٌ للقوافِي
فكانت مشاركتي بنظم هذه الأبيات:
"لقد طالَ الفِراقُ بلا تَجَافِ ... ليجمَعَنا ربيعٌ للقوافِي"
و ما هزَّ الفؤادَ سوى غرامٍ ... يُذِيبُ القلبَ في بحرِ العفَافِ
فيا شوقًا يُراوِدُ كلَّ يومٍ ... خيالي في أمانيهِ الّلطَافِ
سنلقاكُم و إنْ طالَ انتظارٌ ... لِتُشْرِقَ بيننَا شمسُ التّصافِي
على هذا السّبيلِ لنا رَجاءٌ ... و ما عنهُ شُعُورُ العشقِ خَافِ
ألا تُبدينَ رغبةَ، مَنْ لَدَيهِ ... مُيُولُ تَواصُلٍ، لِبُلُوغِ صَافِ؟
فهذِي خمرتِي، ذُوقيها حتّى ... تُحِسّي نشوةً، تأتي سُلافِي
فإنّ العشقَ مَكتُوبٌ عَلَينا ... و مَهْرُ العشقِ أحزانُ المَنَافِي
المانيا في ٢٤ أيلول ٢٤