خَصْمِيَ المُرْعِبُ
خَصْمِيَ المَلعُونٌ خَوفٌ مُرعِبُ ... إنّ ما يجري بِفكرِي، يَلعَبُ
يَخْلِقُ الإزعاجَ في نَوباتِهِ ... فوقَ أوتارِ انفِعالٍ، يَضرِبُ
لا تُطيقُ النّفسُ عَيشًا تحتَهُ ... عن رُؤى أنظَارِنا، لا يَذهُبُ
ظِلُّهٌ باقٍ على استِرسَالِهِ ... أنتَ مِمَّا فيهِ فِعلًا تَعْجَبُ
في مَسَارِ الخَوفِ وهمٌ مَاثِلٌ ... ثمّ وَهْنٌ لِانكِفَاءٍ يُنْسَبُ
إنَّهُ الخَصْمُ، الذي ألقَى على ... واقِعي ظِلًّا ثَقِيلًا، يُتْعِبُ
كيفَ لي أقضي عليهِ؟ هلْ تُرَى ... ضِمْنَ أُفْقٍ أيَّ حَلٍّ يُكْتَبُ؟
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
المانيا ٢٤ أيلول ٢٤