أنا حُرٌّ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
أنا حُرٌّ بتَعبيرِي ... و في رأيي و تَدبيرِي
لذا لا أقصدُ الباغِي ... بِتَنميقٍ و تَصوِيرِ
و تَمييعٍ و تَلفيقٍ ... أراني فوقَ تأثٍيرِ
أقولُ الحقَّ، لا أخشى ... سَخافاتٍ لِتَفْسيرِ
فَصَوتُ الحقِّ مَسمُوعٌ ... و مَدفُوعٌ إلى سَيرِ
حملتُ الفكرَ إصرارًا ... و لو أدَّى لِتَفجيرِ
سُلُوكُ المرءِ تَعبيرٌ ... عَنِ الإحساسِ بِالغَيرِ
لهذا إنِّيَ المسؤولُ ... عن نفسي بِتَقديرِي
ظُروفُ الحالِ و الدُّنيا ... على خَلْطٍ و تَعتِيرِ
أنا الإنسانُ في رُوحِي ... و في إنجازِ تَفكِيرِي
أُجِلُّ الصِّدقَ في شَجْبٍ ... لِمَنْ يَسعَى لِتَكفِيرِ
فمَا مِنْ حَقِّ إنسانٍ ... مَسَاعٍ نحوَ تَدمِيرِ
و لا الإقصاءِ، ذا ظُلمٌ ... عظيمٌ دونَ تَبرِيرِ
المانيا في ٨ اوكتوبر ٢٤