إلى صديقي الشاعر ظريف اسكندر، و هو على أبواب الإحالة إلى التقاعد (المَعَاش). له منّي كلّ تحية مع تمنياتي له بالصحة و السلامة و التوفيق و الراحة الفكرية و الجسدية، بعد أن يتمّ له ذلك.
نظمت لك هذا الشعر على الفور بهذه المناسبة لكنّي لا أعلم ما إذا كان بالإمكان تلحينها و تأديتها غناءً بالتوفيق صديقي و الف مبرروك
صديقي ظريف
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
ظَرِيفٌ بِاسمِهِ. طَبْعٌ لَطِيْفُ ... و خُلْقٌ طَيِّبٌ، رُوحٌ عَفِيْفُ
تَغنَّى شاعِرًا يشدُو جَميلًا ... إلى أطيابِهِ عِطرًا يُضِيْفُ
على حُبٍّ تَوَاصَلْنا بِشِعْرٍ ... بهاءَ الحرفِ أعطاهُ (ظَرِيْفُ)
عَرَفْتُ الطِّيبَ و الإنسانَ فيهِ ... صديقٌ رائِعٌ، صِيْتٌ نَظِيْفُ
لقد أضحى على مَرمَى (مَعَاشٍ) ... لِيَحْظَى راحَةً، و العُمرُ طَيْفُ
أطالَ اللهُ في عُمرٍ صَدِيقِي ... تَمَتَّعْ هانِئًا، أنتَ اللطِيْفُ
المانيا في ٣٠ اوكتوبر ٢٤