دَوَاخِلُ النَّفسِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
بِدَاخِلِي بَوَاعِثٌ هُبُوبُهَا كَعَاصِفَة
و قَدْ تَجِيءُ بِالأذَى و بِالرُّعُودِ قَاصِفَة
تَمَالَكَتْ هُدُوءَهَا بِمُعْطَيَاتِ نَاصِفَة
فَلَمْ تَشَأْ أذِيَّةً و شَارَكَتْ مُنَاصَفَة
حَمَلْتُهَا بِدَاخِلِي بِرُوحِهَا و بِالصِّفَة
مَشَاعِرِي تَعَاطَفَتْ مَعَ الهُدُوءِ وَاصِفَة
سَكِينَةً حَمَدْتُهَا شَعَرْتُهَا مُوَاصِفَة
وَ حِيْنَهَا سَعَتْ مَعِي شَرِيْكَةً مُوَاصِفَة
المانيا في ٦ نوفمبر ٢٤