حَالَةُ عِشْقٍ
الشاعر السُّوري فُؤَاد زَادِيكِى
جُنُونُ العِشْقِ يَدْعُوكِ ... إِلَى أَنْ تُسْعِدِي قَلْبًا
لِهَذَا القَلْبُ يَرْجُوكِ ... لِيَأْتِي وَصْلُكِ العَذْبَا
فَأَنْتِ الأُنْثَى فِي لِينٍ ... إِذَا مَارَسْتِهِ حُبَّا
أَتَيْتُ الشِّعْرَ مُلْتَاعًا ... عَسَى يَسْعَى الهَوَى قُرْبَا
جُنُونٌ لَمْ يَغِبْ عَنَّا ... وَ فِي أَعْمَاقِنَا صَبَّا
يُرِيحُ القَلْبَ إِغْرَاءٌ ... وَ يَرْوِي رُوحَنَا سَكْبَا
فَكُونِي شَمْسَ أَيَّامِي ... وَ دِفَءَ العُمْرِ وَ الرِّطْبَا
أَزِيلِي مَا بِأَوْهَامِي ... لِئَلَّا أَبْلُغَ الصَّعْبَا
فَأَنْتِ الحُبُّ يَا عُمْرِي ... أَرَاكِ المُنْعِمَ الخِصْبَا
جُنُونٌ بَاتَ مَعْقُولًا ... وَ مَقْبُولًا مَتَى هَبَّا
نَسِيمًا مُنْعِشًا عَذْبًا ... فَهَذَا مُسْرِعٌ رَكْبَا
إِلَى تَفْعِيلٍ إِحْسَاسٍ... كَنُورٍ يُلْهِمُ الدَّرْبَا
ألمانيا في ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤