رسالتي إلى الجُولانِي
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
يا " هَيئَةَ تَحرِيرِ الشّامِ" ... وَ زَعِيمًا يُدعَى " الجَولَانِي "
سُورِيٌّ مَرفُوعُ الهَامِ ... لا يَقبَلُ حُكْمَ الطُّغيَانِ
عَانَى مِنْ وَاقِعِ إجرَامِ ... و فُجُورِ الظُّلمِ و أحْزَانِ
إنْ سِرْتَ على نَهجٍ دَامِ ... فأكيدًا اِبنُ الشَّيطَانِ
السِّلمُ لِأوطَانٍ حَامِ ... و العَدلُ أساسُ المِيزَانِ
الحقُّ هُوَ العُرْفُ السَّامِي ... و الشَّعْبُ على الشّعبِ الحَانِي
لنْ يَقبَلَ قَتْلَ الأحلَامِ ... بلْ يَرْفَعُ مَجْدَ الإنسَانِ
في هَدَفٍ مَحمُودٍ سَامِ ... و نِضَالٍ تَحتَ العُنوَانِ
جاؤوا بِخِلَافِ الأحكَامِ ... تَألِيهَ الظّالِمِ و الجَانِي
نَحتاجُ زَوَالَ الآلامِ ... لِنُرَدِّدَ عَاشَتْ أوطَانِي
كَمْ غَابَ الحبُّ لِأعوَامِ ... وَ الحُبُّ دَلِيلُ الإيمَانِ
المانيا في ٦ ديسمبر ٢٤