الأطماعٌُ الأردوغانيّةُ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
أُخرُجِي يا أنقَرَه ... لا نُرِيدُ العَسْكَرَه
سَعيَكُم مُسْتَنْكَرٌ ... و الفِعَالُ المُنْكَرَه
(أرْدُغانُ) المُفتَرِي ... ماجِدٌ بالبَرْبَرَه
قومَجِيٌّ حاقِدٌ ... و الدّواعِي مَسْخَرَه
أُترُكُونا و ارحَلُوا ... إذْ بهذا مَأثُرَه
قَصدُكُم أنْ تُفْسِدُوا ... تَملكُونَ المَقْدِرَه
لم نَجِدْ مِنْ فِعلِكُمْ ... مُعطيَاتٍ مُثْمِرَه
بل حُقُودًا عَشّشَتْ ... في صُدُورٍ مُضْمِرَه
هذهِ أطماعُكم ... إنّها مُسْتَشْعَرَه
شعبُنا يَسعَى إلى ... وَحدةٍ في جَمْهَرَه
دُونَ إقصاءٍ كمَا ... تَبتَغِيهِ أنْقَرَه
أخْرِجُوا تُرْكِيَّةَ ... إنّها مُسْتَنْفِرَه
لاحتِلالٍ غَاشِمٍ ... يا لَها مِنْ مَفْخَرَه
مُخْطِئٌ مَنْ ظَنَّنا ... أنّنا مُسْتَعْمَرَه
إنّ تُركيَّا تُرَى ... قُوَّةٌ مُسْتَعْمِرَه