وَصْلُكِ المُشتَهَى
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
اِقرئي شِعري و ذُوبِي في شُعُورِ ... يا مَدَى سِحرٍ على مَدِّ البُحُورِ
لذّةٌ في أن تَعِيشِي عُنفُوانًا ... حَيثُ فَتْحٌ مُمتِعٌ مِلءَ السُّرُورِ
لا تَخَافِي من جُنونِي حَيثُ فيهِ ... نَشْوَةٌ تَحْتَاجُهَا الأُنثَى، فَسِيرِي
نَحْوَ ما أسعَى إليهِ، فَلتَذُوقِي ... ما بكأسِ الوَصْلِ في أشْهَى حُضُورِ
عَانِقِينِي ثمَّ ضُمِّينِي لِصَدرٍ ... مُشبَعٍ بالحُبِّ مِنْ غيرِ الفُتُورِ
شَهْوَتِي إيقاظُهَا يَحْتَاجُ فَهْمًا ... مِنْكِ يا أُنثَى، و بَعْضًا مِنْ نَضِيرِ
المانيا في ٢٢ ديسمبر ٢٤