حديثُ الحبِّ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
أخالُ الفجرَ هَمسًا للعيونِ ... كأنّ النّورَ من نبضِ السّكونِ
حديثُ الحبّ في دربِ اشتياقٍ ... أضاءَ الكونَ فانجابتْ ظُنُونِي
تَعِيسٌ في غيابِ الشوقِ لكنْ ... سعيدٌ بانفصالي عن أنينِي
أناجي نظْمَ شعري، فَهْوَ طًوقِي ... بهِ الأنسامُ تَسرِي في حنينِ
تَأنَّ اليومَ لا تَتركْ فؤادِي ... بعيدًا عنها كي تُحْيِي يَقِينِي
فصبرُ المرءِ مَحدُودٌ إذا ما ... أَذابَ القلبَ أعطافَ الشّجُونِ
لأجلِ العشقِ نَسعَى في حياةٍ ... لنحيا في رُؤى حلمٍ حَنُونِ
فَيَا أُنثَى عَطاءٍ أسعديني ... و بالودِّ انتعاشًا اِملَئينِي