اللهُ، الذي لم تَعرِفُوهُ
بقلم: فؤاد زاديكى
على أوهامِكم سِيرُوا و ظَلُّوا
قُلوبٌ مِلؤها كُرْهٌ و غِلُّ
تَوارَثْتُم خِصالَ السّوءِ حتّى
تَنَامَى الشّرُّ و استشرَى المُغِلُّ
ظَننتُم - إنّ بعضَ الظّنِّ إثمٌ -
بأنّ اللهَ مَكّارٌ مُضِلُّ
فألقَيتم بنا في بحرِ شكٍّ
و في قالٍ و قِيلٍ لا يَمُلُّ
فَحَاشَى أن يكونَ اللهُ ربّي
على هذا، فأنتم مَنْ يُضِلُّ
تَخَيَّلتُم جِنانَ الخُلدِ دارًا
بها عُهْرٌ، نِكاحاتٌ تُحِلُّ
لِمَنْ يَسعَى إليها في جِهادٍ
بِهِ تَفجيرُهُم، عُنفٌ و قَتْلُ
هَلِ اللهُ، الذي يَرضَى بهذا
الذي صوّرتُمُو، و هْوَ المُخِلُّ
بأخلاقٍ و آدابٍ و دينٍ
و أعرافٍ؟ أمِ الجهلُ المُظِلُّ؟
فَوَيلٌ للذينَ اختارُوا نَهْجًا
و جاؤوا باسمِ ربٍّ كي يُذِلُّوا
كَفَى سُفْهًا، فإنّ اللهَ نُورٌ
و ما في غيرِ هذا النّهجِ جَهْلُ
---
#فؤاد_زاديكى | #قصائد | #شعر | #فكر | #سلام | #الله_نور
#ضد_التطرف | #إيمان | #شعر_عربي | #أدب | #نور_الحقيقة