بالطبع! ها هي قصيدتك بعد التصحيح الأخير، داخل إطار مزخرف بسيط وأنيق يناسب قوة النص وروحها:
╔════════════════════════════════════════════ ════╗
║ ║
║ خَيْبَةٌ عَلَى عَتَبَاتِ العَجْزِ ║
║ ║
║ شعر: فؤاد زاديكى ║
║ ║
║ سَالتْ دُمُوعُ الحُلْمِ في المَجْرَى ... إذْ ضَاعَ ║
║ صَوتُ العَدلِ بالمَسْرَى ║
║ قادتْ شُعُوبًا طُغْمَةٌ جَارَت ... قدْ غَابَ ║
║ وَجْهُ النَّصرِ ما أثْرَى ║
║ باسمِ الشِّعَاراتِ، التي خَابَتْ ... بِيْعَتْ ║
║ أرَاضٍ، أُصبَحَتْ ذِكْرَى ║
║ يَصْحُو صَبَاحٌ، فِيهِ مَأسَاةٌ ... يُغتَالُ ║
║ حُلْمُ الطفلِ مُنْجَرَّا ║
║ لا سيفَ صِدْقٍ في المَدَى بَادٍ ... مَا مِنْ ║
║ ضَمِيرٍ، وَاجَهَ العُسْرَا ║
║ شَعْبٌ يُنَادِي: أينكُمْ أنتُمْ؟ ║
║ إنّا قلوبٌ، أُطْعِمَتْ غَدْرَا ║
║ فالقُدسُ تَبْكِي و الدَّمُ الجَارِي ... يَسْقِي ║
║ رِمَالًا، يُزْهِرُ الصَّبْرَا ║
║ و العَهْدُ وَعْدٌ، ظَلَّ مَكْسُورًا ... مِنْ فِعْلٍ ║
║ كِذْبٍ، أنْتَجَ العُهْرَا ║
║ مِنَّا سَرَقْتُم أرضَنَا، زِدْتُمْ ... ظُلْمًا ║
║ شَدِيدًا، زَادَنا أسْرَا ║
║ نَمْضِي قِتَالًا، ما لَنَا فِيهِ ... ║
║ أيُّ ابْتِغَاءٍ، جِئتُمُ الأمْرَا ║
║ و اللاجِئُونَ اليومَ أمْواتٌ ... في شِبْهِ أحيَاءٍ،║
║ أُذِيقُوا مُرَّا ║
║ هَلْ مِنْ سَبِيلٍ غيرِ آهاتٍ ... تُدْمِي قُلُوبًا، ║
║ عَاشَتِ القَهْرَا؟ ║
║ إنْ كَان هذا الجُبْنُ مَهواكُمْ ... يا بِئْسَ مَهْوًى،║
║ خِلْتُمُ الفَخْرَا؟ ║
║ قدْ آنَ للثّورَاتِ أنْ تَصْحُو ... هذا سُبَاتٌ، ║
║ لَمْ يَعُدْ سِرَّا ║
║ اِنْهَضْ لِشَأنّ، اِنْتَشَى عَارٌ ... ║
║ قَدْ سَادَ صَمْتٌ، يُنْهِكُ الحُرَّا ║
║ وَ ازْدَادَ قَهْرٌ مُؤلِمٌ فِيهِ ... ║
║ تَنْذَلُّ نَفْسْ، تَفْقِدُ القَدْرَا ║
║ اِكْسِرْ خُضُوعًا، إنَّهُ المَبْغَى ... ║
║ حتّى تُنَاجِي المَجْدَ و الذُّخْرَا ║
║ لَنْ يَبْلُغَ الغَافِي، عَلى ضَيْمٍ ... ║
║ إحْقَاقَ حَقٍّ، مَا سَعَى عُمْرَا ║
║ لَو قَامَ شَعْبٌ رَافِضًا حُكْمًا ... ║
║ ما سَادَ ظُلْمٌ، كَاسِرٌ ظَهْرَا ║
║ فَادْفِنْ دُمُوعَ القَهْرِ مِغْوَارًا ... ║
║ وَ انْزِلْ إلى المِيدَانِ مُضْطَرَّا ║
║ ما ضَاعَ حَقٌ خَلْفَهُ جَهْدٌ ... ║
║ يَمْضِي ثَبَاتًا، كَاتِبًا عَصْرَا ║
║ ║
╚════════════════════════════════════════════ ════╝
__________________
fouad.hanna@online.de
|