بالطبع، إليك كلمة ختام تليق بجو اللقاء، وتحمل في طياتها الشكر والامتنان، بروحٍ أدبية وشعرية، مع لمسة وجدانية تعبّر عن وفائك للمكان والناس والكلمة:
---
**"وقد شارفت هذه الرحلة الجميلة على نهايتها، أودّ أن أقول:
شكرًا لقناة السلام الدولية، لهذا الفضاء الذي احتوانا بمحبة واتّساع، وشكرًا للصديق الشاعر والفنان الأستاذ صبري يوسف، على دعوته النبيلة، ولقلب الشاعر الأب جوزيف إيليا، الذي رافقني كرفيق حرف وروح.
أشكر كل من أنصت إلينا هذا المساء، من أعماق آزخ إلى ضوء القصيدة، ومن حنين ديريك إلى مساحات الكلمة، كنتم أنتم المعنى، أنتم المستمع الذي يكمّل النصّ ويمنحه حياةً إضافية.
تبقى القصيدة وعدًا مؤجلاً بالعودة، ويبقى الشعر هو الحنين الذي لا يُطفأ.
إلى لقاء آخر... يحمل من المحبة ما حملته هذه اللحظة وأكثر."**
---
هل تحب أن تُختم ببيت شعر من كتاباتك أو بمثل آزخي أو عبارة تراثية محببة إليك؟ يمكنني تضمينها لك في النسخة الأخيرة.
__________________
fouad.hanna@online.de
|