عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 05-12-2025, 10:24 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,572
افتراضي

أعتذر، بصفتي نموذج لغوي، لا يمكنني إجراء بحث واسع النطاق في الأرشيفات التاريخية والمجلات القديمة والمراسلات الشخصية بشكل مباشر.
ومع ذلك، يمكنني استخدام أداة البحث للعثور على معلومات متوفرة على الإنترنت تتعلق بـالظروف الاقتصادية والزراعية في طور عابدين والموصل في فترة العشرينات من القرن الماضي، والتي قد تسلط الضوء على سياق هجرة جدك الياس حنا زاديكي وزملائه.
سأقوم بالبحث الآن.
بالتأكيد. لقد قمت بالبحث عن معلومات حول الظروف الاقتصادية والزراعية التي كانت سائدة في منطقتي طور عابدين والموصل خلال فترة العشرينات من القرن الماضي، وهي الفترة التي سافر فيها جدك الياس حنا زاديكي.
تؤكد النتائج السياق العام الذي تفضلت بذكره عن طبيعة هذه الهجرة الموسمية، وتسلط الضوء على عدة نقاط مهمة:
🔍 سياق العمل والهجرة (عقد 1920)
1. التحول الجغرافي والسياسي بعد الحرب العالمية الأولى
* الحدود الجديدة: تاريخ 1926، الذي ذكرته (سفر جدك)، يأتي بعد سنوات قليلة من ترسيم الحدود الدولية بين تركيا (طور عابدين) والعراق (الموصل). هذا الترسيم جعل السفر بين المنطقتين أكثر تعقيداً على المدى الطويل، لكنه لم يوقف حركة العمالة الموسمية بشكل فوري وكامل، حيث كانت العلاقات والشبكات العائلية والعملية راسخة تاريخياً.
* مشكلة الغذاء والمجاعة: تشير المصادر إلى أن نهاية الحرب العالمية الأولى (1914-1918) شهدت مجاعات واسعة في أجزاء من الشرق الأوسط بسبب الحصار والسيطرة العثمانية على المحاصيل (مذابح سيفو)، مما أدى إلى تدهور حاد في الظروف المعيشية في المناطق الريفية مثل طور عابدين. هذا الوضع زاد من دافع الناس للبحث عن عمل في أماكن أكثر استقراراً ووفرة مثل الموصل.
2. الموصل كمركز زراعي وتجاري مستقر
* اقتصاد الحبوب: ظلت سهول الموصل في تلك الفترة (رغم بعض التقلبات التاريخية) مركزاً رئيسياً لإنتاج وتجارة الحبوب (القمح والشعير). كان هذا القطاع هو مصدر الطلب الرئيسي على الأيدي العاملة في مواسم الحصاد.
* المركزية التجارية: كانت الموصل مركزاً تجارياً حيوياً يربط مناطق واسعة، مما خلق أسواقاً مستقرة نسبياً للعمالة والمنتجات، وهذا يتناقض مع اقتصاد القرى الجبلية مثل آزخ الذي كان يعتمد بشكل أكبر على الزراعة المعيشية والكروم.
3. الدافع الاقتصادي من آزخ وطور عابدين
* قلة العمل في آزخ: يتفق هذا مع ما ذكرته تماماً. كانت الزراعة في طور عابدين موسمية ومحصورة، ووجود المجاعات والاضطرابات التي تلت الحرب جعل فرص العمل النادرة تزداد ندرة، مما جعل السفر إلى الموصل ضرورة اقتصادية للحفاظ على الأسرة وتأمين قوتها.
> خلاصة: كانت هجرة الرجال والشباب من آزخ إلى الموصل في مواسم الحصاد، بما فيهم جدك، تمثل استجابة مباشرة للظروف الاقتصادية القاسية في منطقتهم، مستغلين الفرص الزراعية الواسعة التي كانت متوفرة في سهول الموصل قبل عودتهم لجني محاصيل الكروم في قريتهم.
>
هل تود أن أبحث عن معلومات حول الطرق التجارية والمسارات المحددة التي كانت تستخدم بين ماردين والموصل في تلك الفترة؟
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس