أستاذي القدير أبو سلام
كم هي عذبة كلماتك! كم هو عظيم عنفوانك! كم أنت كبير في نظري أيها الرفيق القادم من كل حلم جميل ينعش صدرا ومن كل أمل رقيق يفتح قلبا. إن عهدي بك كما كنت وكما كنا معا على درب واحدة يجمعنا هم مشترك وفكر واحد. إن دعمك ودعم بقية الأعزاء لي له وقع كبير على نفسي وعلى معنوياتي التي تستمد قوتها منكم جميعا. إني سأظل صامدا قويا معطاء ولكن النفس البشرية ليست خارج حدود الزمان والمكان أيها العزيز وحين أعبر عن مشهد معيّن من مشاهد الحياة المتنوعة أجد نفسي ملزما بالتعبير بصدق عن روح المعاناة التي قد تمرّ بأحدنا ولا يعني هذا البتة أني سألقي سلاحي في أي يوم من الأيام فالضعفاء ليست لهم حياة تحت هذه الشمس وعلينا أن نكافح بقوة وجدارة من أجل إحقاق الحق ورفعة شأن الكلمة الفاعلة والتي هي من أخطر أسلحة العصر. بكل احترام أقدر فيك هذه الروح والثقة التي أوليتني إياها فأنا خادمكم الأمين أسهر على قولي كلمتي التي تخدمنا جميعا فألف شكر لك يا عزيزا على قلبي وكريما في البذل والعطاء والصدق وهو ما عهدتك به وعهدك الكثيرون ممن عرفوك وتعاملوا معك في مسيرة حياتهم. شكرا لك يا شبل ذلك الأسد الهصور.
|