رحم الله روح عبير والآلاف المؤلفة من أطفال كالعبير قضوا بشكل أو بآخر وإن كلماتك الرقيقة والجميلة تثير في النفس الشجون وتقلّب المواجع وأعرف أن ذلك صعب جدا لكنها مشيئة الرب التي علينا أن نقبل بها مؤمنين ومقتنعين بأنها بداية الطريق إلى حياة أبدية. شكرا لك يا زوجة أخي الحبيبة فريدة وكنت قبل أعوام قد نظمت قصيدة في وفاة "الياس" ابن عمي أفرام وهو شاب في السابعة عشرة من عمر ولم أنشر القصيدة بعد وأرجو أن أتمكن في القريب العاجل من نشرها ومأساة أخيه الأصغر "ستيف" الذي داس الباكر رأسه فسحقه. كل هذه المآسي تخنق النفس وتؤلم القلب لكنها النهاية الحتمية لنا جميعا وعلينا أن نقبلها برضى تام. رحمة الله على جميع الموتى. "تعددت الأسباب والموت واحد" شكرا لعباراتك يا غاليتنا أم فرانس فهي مشبعة بروح المشاعر الصادقة والجياشة.
|