غاليتنا وأديبتنا الكبيرة أم سامر:
كلانا يجرعُ الهمّ
متى كنا على جهل ِ
فأنت الأنثى في حلم
جميل طيّب يُعلي.
به الإحساس بالرفق
الذي فيك على مهل
فأنت الأم والأختُ
وأنت البنتُ في البذل ِ
وأنت نغمةُ العصفور
حين اللحن نستجلي
وأنت منحة ُالإيمان
أنت ثورة ٌ تغلي
وأنت عزّة الدنيا
بما فيها من الصّقل ِ.
وأما نحنُ يا أختي
رجالُ الهمّ والشغل ِ
ونحن من نداريكم
بما في النفس من وصل ِ
نجودُ حين يدعونا
نداء المنح والبذل ِ
كلانا ينعشُ الدنيا
بما نعطي من الطلّ
أرى في المرأة اليوم
حنان المهس والظلّ
وليس فينا مَنْ يقوى
على التفريق والختل ِ
نسيرُ في هوى الكون
ننقّي القلب من غِلّ
لكي تصفو أمانينا
معاً في وحدةٍ تجلي
مآسينا عذاباتٍ
بصعبٍ منّا أو سهل ِ!