أناجي موجك
أناجي موجك والبحرُ فيك
وفي عينيّ أمواجُ اشتياقي
وطيفُ العشق يسرحُ في خيالي
بوجد ٍ ظامئ نحو التلاقي
کأنّ القلبَ أمسى ضمن سجن ٍ
وأنت الآمرُ العذبُ السواقي.
إليك الكلّ منّي في اشتياق ٍ
إلى وقع التواصل ِ والعناق ِ
أنا في الصّدر توليفاتُ حلم ٍ
على عذب احتلامك وهو باق ِ
تعبتُ ممّا فيّ منْ غرام ٍ
ومن أنواع شوق ٍ واحتراق ِ
أظلّ الليل أنبشُ في زوايا
سريري والمدامعُ فيِ احتراق ِ.
تعذّبني وأنت لست تدري
ومنّي الجسمُ أضحى كالمُعاق ِ
أما خطوٌ به بعضُ انفراج ٍ
وبعضٌ ممّا يفضي للتلاقي؟
رسمتُ في فؤاد العشق منّي
خيالا رائعاً علّي ألاقي
بهذا الخطو آمال انتعاش
بوصل ٍ منها للأفراح ِ ساق ِ!