[الياس زاديكه]

تشكري أختي سيمار على هذه المقالة الرائعة كما أشكر الحبيب أثرو على رده ،،، وأنا أحببت أن أضيف لما قتل قاييل أخاه هابيل تركه لا يدري ما يصنع به ، فأرسل الله غرابين أقتتلا فقتل أحدهما الأخر فحفر له بمنقاره ورجليه ثم ألقاه في الحفرة،، ولما رأى قابيل الغراب يدفن الغراب الآخر رق قلبه ولم يرض أن يكون أقل شفقة من الغراب ،، فحفر حفرة لأخيه ودفنه وهو متحسر متلهف نادم على فعلته ،، قائلا في نفسه أفأكون أقل شفقة من الغراب ،، تصور أخي القارء أختار الله أقبح الطيور ليبرهن لقاييل بأنه أكثر شفقة منه . (حتى الغراب أحن مننا نحن البشر)
فأين نحن الآن قتلا في الشوارع وفي المنازل وفي المعامل وليس حتى من يلفت إنتباهه لهم .
إنها الأنانية إنه الجبروت ماأحقرك أيها الإنسان أصبحت مفترسا أخيك الإنسان وكأنك من صنف الحيوان لابل أقوى من الحيوان .
إلى متى ستبكي الأم أطفالها ؟؟؟ إلى متى ستبكي الزوجة زوجها ؟؟؟ إلى متى سيبكي الأخ أخاه ؟؟؟
ألا يكفيكم إمتصاص الدماء وكأنه ماءا تجرعونه أيها السفلاء أيها الذين يصعب علي بإيجاد كلمة لا في كتاب ولا في قاموس للتعبير بها عن شعوري إتجاهكم .
ودمتي عزيزتنا سيمار عل هؤلاء السخفاء يسمعون دعاءك ونحن معكي ندعي .
أخوكي طوالستان