أحببتها وتحبني ويحب ناقتها بعيري
فأنا إليها ذاهبٌ ويجدّ في شوقي مسيري
ومتى توجّع أوشكا قلبي يعللني سفيري
يهفو إليها لهفة تفضي بأشواق السّعير!
هيّا إليها سرْ بنا لا تخشى أطواق الخفير.
علّي أريّح خاطري وينام مرتاحاً ضميري!
نطق البعير أريدها وإليها يدفعني شعوري
هي ناقتي وحبيبتي هي عزوتي وسروري
هي حلوتي وحليلتي وأنيستي وحبوري!