أم محجوب الحزينة
غادرتْ وقتاً قصيرا
دارها فاحتار زوجٌ
ما الذي يأتي مديرا
جاءت الجارة وهو
يدفن منه الضميرَ
حاول يسعى إليها
أسرعت تنأى كثيرا
حاول الإمساك فيما
من ملابسها أديرَ
أوقعته الأرض غابت
عنه لا يألو مصيرا
صار يلعنها يقول
إننّي لستُ خطيرا
زوجتي ليست بدارٍ
لا تخافي لن يصيرَ
أيّ سوء أو خطير
أعشق الوصلَ المثيرَ
بعدما غابت وراحتْ
صار يبكي مستجيرا
يلعنُ حظّاً رديئاً
لم يرى منه صغيرا!