نشيد
عاد النسرُ و في لبنان
صار لنا وطنٌ و كيان
ولنا النهرُ و لنا البحرُ
من أرامَ إلى كنعان
فالصحراءُ جناحُ النسرِ
و قلبُ النسرِ همُ السريان
أشعلنا الضوءَ على الكتبِ
صارت أجراسً من ذهبِ
عمرنا جسراُ من آثينا إلى بغدادَ إلى الشهبِ
نطقت بالحقِ مدارسنا و نقلنا العلمَ إلى العربِ
و على أنوارِ حضارتنا كَبُرَ الشرقُ و صار أبّي
من نصبينَ و من حران حملنا الحبَ إلى لبنان
و الرها راحت تنشدهُ وطنَ الحقِ و الانسان
صارت خيل الفكرِ هدى
سمع الشرقُ صهيلَ الحصان
لا يعرف معنى الحرية
من لا يعرفُ كيف تصان
مع المحبة عيسى حنا
|