الكلبُ هاج وشاء اليوم مذبحةً
في الشام يعدو إلى الشرطيّ يمنحه
من كل نابٍ عضيضاً ثم خرمشةَ
لا يألو جهداً بتجريحٍ يشرّحه
والأمن يسعى إلى إيقاف هجمته
ما كان فوزٌ وكان الكلبُ يجرحهُ
يا ويل كلبٍ تراه ليس منتفعاً
من بعض مال من البرطيلِ يُفرحهُ
حتّى استفزّ جيوش الشّر من دمه
واستوحش الناس إذ أغراه مسرحهُ!