الصحف البريطانية ترحب بتوقيف منفذي هجمات لندن الأخيرة....- وكالات انباء
لندن - أجمعت الصحف البريطانية السبت على الترحيب بالقاء القبض سريعا على مرتكبي اعتداءات 21 تموز/يوليو المفترضين فيما اعرب بعضها عن القلق من احتمال وقوع هجمات أخرى.
وتصدرت صورة رجلين اسودين -مختار سعيد ابراهيم وآخر قد يكون رمزي محمد- اوقفا في نوتنغ هيل عاريي الصدر وايديهما على الرأس امام مدخل منزلهما المطوق برجال الشرطة العديد من الصحف.
وقالت صحيفة "تايمز" ان كافة البريطانيين يتنفسون الصعداء اثر هذه الاعتقالات التي تعتبر "تكريما للشرطة التي عاشت احد اقسى امتحاناتها".
وبعنوان "الحمد لله" كتبت "دايلي اكسبرس" "ما اجمل هذا اليوم بالنسبة للقضاء البريطاني" مؤكدة ان البريطانيين يشعرون انهم اكثر امانا بعد هذه التوقيفات.
اما صحيفة "ذي صان" فانها حذرت في مقال بعنوان "القبض على الاوغاد" من ان "وحده المجنون يعتقد انها نهاية الهجمات في بريطانيا" واضافت لكن "في الوقت الراهن فلنحتفل بانتصار الشرطة".
وعنونت "اندبندنت" ببساطة "قبض عليهم" وركزت افتتاحيتها على جنازة الشاب البرازيلي جان شارل دي مينيزيس الذي قتل في هفوة ارتكبتها الشرطة في 22 تموز/يوليو بسبع رصاصات في الراس في محطة مترو ستوكويل (جنوب لندن).
وعلقت الصحيفة بالقول "انها وفاة مأساوية ما زالت تثير تساؤلات حول الشرطة".
كما ركزت "الاندبندنت" على المصير الذي ينتظر المشتبه فيهم خلال الايام ال14 المقبلة في مركز شرطة بادنغتن غرين تحت تشديدات امنية والاساليب التي ستستخدم لحملهم على الاعتراف.
اما صحيفة "الغاردين" فشددت على كون المطاردة متواصلة بحثا عن العقل المدبر لهذه الاعتداءات وربما للعثور على خلايا اخرى.
وقالت الصحيفة "من الخطا الاعتقاد انها نهاية كل ذلك. بل قد لا تكون سوى البداية".
وقارنت الصحيفة هؤلاء الارهابيين بعناصر الجيش الجمهوري الايرلندي الذي اعلن رسميا الخميس انهاء 35 سنة من الكفاح المسلح.
وافادت صحيفة "ذي تايمز" نقلا عن مصادر امنية زامبية ان هارون رشيد اسود (31 سنة) البريطاني الذي اعتبر العقل المدبر المحتمل لاعتداءات 7 تموز/يوليو في لندن قد يكون ابلغ السلطات بانه كان حارسا شخصيا لاسامة بن لادن.
التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 30-07-2005 الساعة 02:37 PM
|