[موريس شمعون]

من آمن بي وإن مات فسيحيا :فجعت مدينة المالكية برحيلك أيها القريب العزيز و الشماس الكبير فنبأ وفاتك حل كالصاعقة على كل من يعرفك أو سمع عنك . ليرحمك الله وليسكنك في جنانه مع الأبرار و الصالحين و لزوجتك و أولادك و أحبائك الصبر و السلوان .وأما عزاؤنا الكبير فكان ما حصل وما شاهدناه يوم تشييعك و أيضاً يوم صلاة القداس و الجناز لراحة نفسك فمن طيبة قلبك الكبير و الواسع و المليء محبةً وحنان و خدمتك الطويلة لبيت الله أراد الله لك ما كان مميزاً بهذه البلدة و لأول مرة حضور أحبار كبار وهم رؤساء الطوائف الشقيقة للسريان الكاثوليك و الكلدان في سوريا و ترأسهم لصلاة التشييع و القداس مع عدد كبير من الكهنة من كافة الطوائف فكانت هذه المشاركة كالبلسم على قلوب كل محبيك . ليتغمدك الله بواسع رحمته و عن يمينه تكون أمين .