فعلا قد يصح تسمية هذا الخبر بغير العادي لأن صبية بهذا العمر يرون مثل هذه الكمية الكبيرة من الفلوس فإنه ليس من الأمور السهلة وأعتقد أنّ لإرادة الرب و حكمته إذنا في حصول هذه الواقعة فلو كان الأشخاص الذين عثروا على هذا المبلغ بالغين ويفهمون الواقع ربما لم يكن المبلغ سيصل إلى الشرطة بل أنه كان سيتابع رحلة تنقله من البنك كسرقة إلى الحوش الذي كدّس فيه إلى الأشخاص الجدد الذين سيتابعون المسيرة, وقد يكون بعض الظن إثم أي أنهم كانوا سيسلمونه إلى الشرطة ومن المؤكد أنه سيحصل كل واحد من هؤلاء الفتية على هدية شكر رمزية كي يفعلوها مرة أخرى متى تكرر مثلها معهم أو يقرأ الخبر آخرون فيحذون حذوهم في الأمانة. شكرا لك يا جورجيت خبر جميل وغير عادي بالطبع.
__________________
fouad.hanna@online.de
|