[وديع القس]

أخي الحبيب عيسى ..
أقتراح ٌ رائع ٌ ومفرح .. وأسعدتنا جميعا ً ومن منّا قادر ٌ أن يفصل آية عن الأخرى ، فلكلّ آية لها مكانها وجمالها وعبرتها وروحانيتها .. وانت والأخوة والأخوات ماشاء الله والرب يحميهم بروحه القدوس ، مع الصور التي تبهرنا بها الأخت جورجيت ، لهي دليل دامغ على الروح الذي يسكن فيهم ، ويتكلمون بقلوب ٍ تبهج الإنسان والرب معا ً ، ولا أجمل ولا اروع من كتاب الحياة وكلمات الرب وروحه القدّوس ..
فيقول في رؤيا يوحنا اللاهوتي خاتما ً- 22 : 18 - وإنّني أشهد ُ لكل ّ من يسمع ما جاء في كتاب النبوّة هذا : إن زاد احد ٌ شيئا ً على ما كتب فيه ، يزيده الله من البلايا التي وردت ذكرها - 19 - وإن أسقط أحد ٌ شيئا ً من أقوال كتاب النبوّة هذا ، يسقط الله نصيبه من شجرة الحياة ، ومن المدينة المقدّسة ، اللتين جاء ذكرهما في هذا الكتاب .- 20 - والذي يشهد بهذه الأمور يقول : ( نعم أنا آت ٍ سريعا ً ) آمين ! تعال أيّها الرب يسوع ! - 21 - ولتكن نعمة ربّنا يسوع المسيح معكم جميعا ً .
وأنا أحبّ ُ الآيات جميعها ولا أفضّل آية على أخرى.. ولكن التي أقولها عن حقّ ٍ وحقيقة ، وروحا ً ونصّا ً ، وفعلا ً وعملا ً والتي تراني أستخدمها في كثير من الأحيان أثر التحولات التي غيرت حياتي من ألفها إلى يائها هي الكلمة التي قالها أعمى اريحا للرب يسوع : - كنت ُ أعمى والآن أبصر ..!
ويا له من بصر ٍ وبصيرة يخترق كلّ الظلمات بقوة النور الحقيقي الذي أتى به نور العالم بمحبته الفائقة والذي كنت محروما ً منه لمدّة عقود ٍ من الزمن .
سلمت يداك يا أخي عيسى وروح الرب تغمرك انت وجميع الأخوة والعالم والله لا يحرم احدا ً في الوجود من - من كوكب الصبح المنير -.