إنّي استعضّتُ عن أمانيّ الّتي
أرجتْ بلوغَ الخيرِ عند الحكمةِ
ما أعظم هذا الربّ الذي حوّل الأماني ..
بقوّة روحه القدوس إلى حكمة الرضوان ِ..
لتسمو بنعمته فوق كلّ الأحزان ِ ..
وترتقي بروحه السرمديّ في كلّ مكان ِ ..
وتطهّر الصفحات بقلمه خيرُ المعان ِ ..
وترسم تحفا ً ينقّشها في صدر الزمان ِ ..
حتى في غريزة النّحل فوق الأقحوان ِ ..
وللأطفال ابتسامات ٍ وأغاني ..
وللكبار حكم ٌ وأمثال ٌ لكلّ الأزمان ِ..
إنّه الإله القدير وإن تجسّد بالإنسان ِ ..!
سلمت يمينك ويمين الربّ الذي لفّك
بقوة ٍ ومحبّة ٍ واحتضان ِ.