عبثٌ في أقبيةِ السّكونِ
شرودٌ في بَوحِ القطيعةِ
اندثارٌ في ابيضاض النّورِ
و انقطاعٌ في سُكرة الجنون!
تصدّعتْ محاجرُ العينينِ
فانطلقتْ قذائفُ الدّمعِ
تبحرُ بعيداً...
تهجرُ وطنها
لتحطّ على رأس زهرةٍ
من الأملِ ذابلةٍ
وانقضى عمرها
فتهشّمتْ .. تلاشتْ و انتهتْ!
ولتقشع عن قلوبنا اكوام الغمام