عذوبة كلماتك تجري بسيل من دفق الحنان وعزف مشاعرك الأمين والصادق يصدح كبلبل غرّيد ليشكر هذا المخلوق الرائع, هذه الإنسانة التي لا يمكن أن تصفها الكلمات ولا تعزفها السيمفونيات ولا تحتوي ما فيها من رقة وجمال ودعة كل ورود الكون. كل الشكر لك يا أستاذ وديع فقد أجدت في الوصف وأبدعت في التحليق عاليا نحو شموخ المجد والذي هو جزء يسير من شموخ الأمّ.